Let’s travel together.

قصة الطائرة الماليزية 2014 – 10 فرضيات عن قصة اختفاء الطائرة الماليزية – سبب اختفاء الطائرة الماليزية

0
قصة اختفاء الطائرة الماليزية – قصة الطائرة الماليزية
10 فرضيات عن قصة اختفاء الطائرة الماليزية

1- هبطت في جزر أندامان

يبدو أن الطائرة كانت متجهة في مرحلة ما إلى جزر أندامان ونيكوبار الهندية، التي تقع بين إندونيسيا وسواحل تايلاند وبورما. وأفادت تقارير بأنه من المحتمل أن أجهزة الرادار العسكرية في المنطقة لم تكن تعمل في ذلك الوقت لأن نسبة الخطر المتوقعة هناك عادة ما تكون منخفضة.
ولكن يستبعد محرر صحيفة “أندامان كرونيكلز” إحتمالية أن تكون الطائرة على الجزيرة، إذ قال لشبكة سي إن إن الأمريكية إنه لا يمكن إغفال هبوط طائرة في المكان نظرًا لوجود قوات المراقبة العسكرية الهندية.
ولكن هذا لا ينفي أن المنطقة منعزلة. وهناك 570 جزيرة، يسكن البشر في 36 منها فقط. ويقول ستيف بازديغان، طيار سابق في الخطوط الجوية البريطانية، إنها تعتبر أفضل مكان للهبوط بالطائرة سرًا إذا كانت قد أختطفت.
وعلى الرغم من أن الأمر ممكن نظريًا، إلا أنه صعب للغاية، لأن الهبوط بطائرة ثقيلة الوزن كهذه سيؤدي إلى غوص عجلاتها في الرمال، وانفصال أجزاء من هيكل الطائرة السفلي. ويقول بازديغان:”لو كنت أهبط على شاطئ ساحلي لأبقيت العجلات مرفوعة.”
لكن هذا النوع من الهبوط قد يدمر الجناحين أيضًا، وهما يحملان الوقود مما قد يؤدي لانفجار الطائرة.
وحتى إذا نجحت الطائرة في الهبوط بسلام، فمن المستبعد أن تقلع مرة أخرى.
الطائرة الماليزية

2- اتجهت إلى كازاخستان

تقع كازاخستان، وهي من دول آسيا الوسطي، في طرف الممر الشمالي حيث يجرى البحث عن الطائرة، لذا يمكن افتراضيًا أن تكون الطائرة قد هبطت هناك.
ولكن سيلفيا ريغلي، وهي قائدة طائرات مدنية، ومؤلفة كتاب “لماذا تتحطم الطائرات؟”، تقول إن الهبوط في الصحراء أسهل من الهبوط على الشاطئ.
وتقول: “حتى يمكن تحقيق ذلك، يجب الهبوط في مكان منعزل لأقصى درجة”، مضيفة أن عدم ظهور بيان الحمولة أو قائمة الركاب حتى الآن عزز شائعات تقول إن ثمة حمولة ثمينة على متن الطائرة أو راكب شديد الثراء قد أدى لاختطافها.
ولكن لجنة الطيران المدني في كازاخستان قالت في بيان مفصل لوكالة رويترز للأنباء إنها كانت سترصد الطائرة إن كانت هبطت على أراضيها. كما أن هناك نقطة أهم، وهي أنه في هذه الحالة، كانت الطائرة ستمر على الهند وباكستان وأفغانستان، وهي كلها دول تتمتع بتجهيزات عسكرية عالية المستوى.
لكن هناك احتمال أن تكون أجهزة الرادار ضعيفة في بعض الدول على الطريق لآسيا الوسطى، وتقول ريغلي: “الكثير من معدات مراقبة الحركة الجوية باتت قديمة، وقد تكون اعتادت على استقبال إشارات مزيفة من أسراب الطيور مثلًا، ولذا سهل إغفالها.”

3 – اتجهت جنوبا

يشير القمر الصناعي “بينغ” إلى أن الطائرة ظلت تعمل لما لا يقل عن خمسة أو ستة ساعات بعد اختفائها من شاشات أجهزة الرادار الماليزية. ويقول نورمان شانكس، الرئيس السابق لمجموعة أمن المطارات بهيئة المطارات البريطانية، وأستاذ أمن الطيران بجامعة كوفينتري، إن البحث ينبغي أن يبدأ من أقاصي الممرات وليس العكس. ويعتقد أن الممر الجنوبي يعد أكثر احتمالا بالنسبة لطائرة تجنبت حتى الآن التقاط أنظمة الرادار لها.
ويؤدي القوس الجنوبي إلى مساحات شاسعة من المحيط الهندي، ثم إلى المناطق النائية شمالي أستراليا. وبدون معرفة الدوافع، يصعب التكهن بالمقصد النهائي الذي كانت تنوي الطائرة التوجه إليه، لكن يبدو أن الطائرة قد واصلت سيرها حتى نفاد الوقود، ثم هوت وتحطمت في مياه البحر في مكان ما شمالي استراليا.

4- اتجهت إلى صحراء تاكلامكان شمال غربي الصين

هناك تكهنات على مواقع الإنترنت تقول إن الطائرة ربما كان يقودها انفصاليون من عرقية الويغور المسلمين في الصين. وكان على متن الطائرة 153 راكبا صينيا من بين ركاب الطائرة البالغ عددهم 239 راكبا.
وكانت الوجهة المحتملة للطائرة من خلال هذه تلك النظرية هي صحراء تاكلامكان، والتي تقع في منطقة توصف في موسوعة بريتانيكا البريطانية بـ “الصحراء الكبرى في آسيا الوسطى، وإحدى أكبر الصحاري الرملية في العالم”.
وفي يوم 15 مارس/آذار، قال مراسل بي بي سي جونا فيشر في تغريدة له على موقع تويتر: “أحاطني مسؤولون ماليزيون علما بأنهم يعتقدون أن أكثر الأماكن المحتملة للطائرة MH370 هو فوق الأرض في مكان ما بالقرب من الحدود الصينية/ القيرغيزية.”
لكن مرة أخرى، تستند تلك النظرية إلى مرور الطائرة بشكل استثنائي من خلال أنظمة الرادار للعديد من الدول.

5 – اتجهت الطائرة نحو جزيرة لنكاوي بسبب حريق أو عطل آخر

يمكن تفسير فقدان الإرسال والاتصالات عن طريق نشوب حريق، كما يقول المدون في شؤون الطيران كريس غودفولو. ويضيف أن اتجاه الطائرة ناحية اليسار، وانحرافها عن الطريق إلى بكين، ربما كان محاولة لتحقيق السلامة.
ويري غودفولو أن ذلك الطيار “فعل كل الأشياء الصحيحة، فقد واجه حدثا رئيسيا ما على متن الطائرة والذي دفعه إلى اتخاذ ذلك المسار العكسي المفاجئ نحو أقرب مطار آمن.”
ويقول غودفولو: “إنه حاول تجنب تحطم الطائرة داخل مدينة أو بعض المناطق المرتفعة، وربما كان بالفعل يتخذ مسارا مباشرا نحو جزيرة بالاو لنكاوي، في هبوط لمسافة 4.000 متر تجاه المياه دون وجود عوائق. ولم يعد قائد الطائرة إلى كوالالمبور لأنه كان يعلم أن أمامه 8.000 آلاف قدم من المرتفعات يجب تخطيها. كان يعلم أن التضاريس أسهل في الاتجاه نحو جزيرة لنكاوي، وأن المسافة أقصر.”
ووفقا لهذه النظرية، يفترض أن الطائرة لم تنجح في الوصول إلى تلك الجزيرة وسقطت في مياه البحر.
لكن هناك من يشكك في نظرية السيد غودفولو، إذ لو تغير مسار الرحلة خلال حدوث أمر طارئ، لكان من الممكن أن نتوقع أن يحدث التحول في مسارها من خلال وحدة التحكم اليدوي في الطائرة. لكن تغيير اتجاه الطائرة ناحية اليسار كان نتيجة وجود شخص ما في قمرة الطائرة يكتب على لوحة مفاتيح كمبيوتر “على قاعدة في مستوى الركبة بين قائد الطائرة والمساعد الأول له”، وفقا لمسؤولين في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وتقول الصحيفة إن ذلك “عزز الاعتقاد لدى المحققين- والذي عبر عنه في البداية مسؤولون ماليزيون- بأن الطائرة حُوِل مسارها عمدا، وأن شيئا مدبرا قد وقع.”

6- الطائرة في باكستان

كتب امبراطور الإعلام روبرت مردوخ تغريدة على موقع تويتر يقول فيها: “يبدو العالم مذهولا من اختفاء الطائرة بوينغ 777. ربما لم تتحطم، ولكنها اختطفت، وأخفيت بشكل جيد، ربما في شمال باكستان، مثل بن لادن”.
ولكن باكستان نفت بشدة أن يكون هذا ممكنا. ونقلت تقارير إعلامية عن مساعد رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الطيران، شجاعت عظيم، قوله: “لم ترصد رادارات الطيران المدني الباكستاني هذه الطائرة مطلقا، فكيف يمكن أن تكون مخفية في مكان ما في باكستان؟”
ومثل نظرية كازاخستان، يبدو هذا شيئا بعيد الاحتمال، لعدة أسباب ليس أقلها أن التقاطع بين الفضاء الجوي الهندي والباكستاني يعد أحد أكثر القطاعات مراقبة في العالم من خلال الرادار العسكري.
وعلى الرغم من أن شمال باكستان منطقة نائية وينعدم فيها القانون، إلا أن المنطقة تخضع لمراقبة صارمة من الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار. ويبدو من المستبعد تصديق أن طائرة يمكن أن تصل إلى هذه المنطقة دون أن يتم رصدها.

7- الطائرة الماليزية تختبئ في ظل طائرة أخرى

يعتقد كيث ليدجيروود، مدون في شؤون الطيران، أن الطائرة المفقودة اختبأت في ظل رادار الطائرة السنغافورية SIA68.
ويشير ليدجيروود إلى أن الطائرة السنغافورية كانت في نفس منطقة الطائرة الماليزية، قائلا: “أصبح واضحا بعدما تتبعت مسار الطائرة السنغافوريةSIA68 أن الطائرة MH370 حركت نفسها بصورة مباشرة خلف SIA68 في حوالي الساعة 18:00 بالتوقيت العالمي، وفي خلال الدقائق الـ 15 التالية كانت تسير خلف الطائرة SIA68”.
ويعتقد ليدجيروود أن الطائرة السنغافورية أخفت الطائرة المفقودة عن أنظمة الرادار على الأرض.
وأضاف: “أعتقد أن MH370 حلقت على الأرجح في ظل الطائرة SIA68 عبر المجال الجوي للهند وأفغانستان. ونظرا لأن MH370 كانت تحلق في الظلام بدون إرسال، فإن SIA68 لم تكن تعلم أن MH370 كانت تحلق في مكان حولها. وعندما دخلت المجال الجوي الهندي، التقط الرادار نقطة ضوء واحدة، في الوقت الذي ظهرت فيه بيانات إرسال SIA68 على برج المراقبة وشاشات الرادار العسكري”.
وأضاف ليدجيروود: “توجهت الطائرة السنغافورية إلى إسبانيا، ويمكن أن تكون الطائرة الماليزية قد اتخذت مسارا مختلفا. ثمة مواقع عدة على طول مسار رحلة الطائرة SIA68، والتي يمكن خلالها الانقطاع عن الاتصال والهبوط في شينجيانغ أوقيرغيزستان أو تركمانستان”.

8- ثمة صراع

من بين أصعب الأمور التي يجب وضعها في الحسبان والتي تُفسر بصورة مبسطة هو أن طريقة تحليق الطائرة كان متقطعا، حيث حلقت فوق “السقف” المحدد لها، وحلقت على ارتفاع 45,000 قدما (13,716 مترا) قبل أن تحلق على ارتفاع منخفض للغاية. وتشير تلك التقلبات الكبيرة في الارتفاع إلى احتمال وجود صراع على متن الطائرة، على حد قول بوزديجان.

9- الركاب قتلوا عمدا بسبب تخفيف الضغط

ثمة نظرية أخرى متداولة وهي أن الطائرة الماليزية حلقت على ارتفاع 45,000 قدم لقتل الركاب بسرعة، على حد قول سين مافيت، قائد سابق بسلاح الجو البريطاني. وربما يكون الدافع وراء ذلك في المقام الأول هو منع الركاب من استخدام الهواتف الجوالة، بمجرد انحدار الطائرة إلى ارتفاع منخفض للغاية.
وعلى ارتفاع 45,000 قدما، تكون الطائرة بوينغ 777 قد حلقت فوق الارتفاع الطبيعي لها، وربما يكون الهدف من ذلك هو إزالة الضغط الجوي داخل قمرة القيادة، على حد قول مافيت.

قصة الطائرة الماليزية 2014 – 10 فرضيات عن قصة اختفاء الطائرة الماليزية – سبب اختفاء الطائرة الماليزية

وفي هذه الحالة يتم نشر أقنعة الأوكسجين بصورة تلقائية، ولكنها تنفد بعد مدة تتراوح بين 12 و15 دقيقة. ويفقد الركاب الوعي ويموتون – كما هو الحال في حالة التسمم بأول أكسيد الكربون – كما أن قائد الطائرة سوف يموت بهذه الطريقة، إلا إذا تمكن من الوصول إلى الأوكسجين بشكل أخر.

10- سوف تقلع الطائرة مرة أخرى لاستخدامها في هجوم إرهابي

من بين أكثر النظريات الغريبة هو أن الطائرة قد اختطفت من قبل إرهابيين لارتكاب هجوم على غرار ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر/آيلول.
ويرى من تبنوا هذا السيناريو أن الطائرة هبطت بأمان وأخفيت في مكان ما وسيتم تزويدها بالوقود وأجهزة إرسال جديدة قبل أن تقلع لمهاجمة مدينة ما.
ويقول مافيت إنه من الصعب للغاية أن تُجبر طائرة على الهبوط ويجري إخفائها ثم تقلع مرة أخرى، ولكن لا يمكن استبعاد ذلك.
وأضاف: “نحن الآن في مرحلة تجعلنا نفكر في إمكانية حدوث الأمور الصعبة للغاية، وأن نضع في الاعتبار أن جميع الخيارات تبدو معقولة”.
ويقول إنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن تزويد الطائرة بأجهزة إرسال جديدة وإعطائها هوية جديدة تماما. ويرى آخرون أنه حتى وإن كان من الممكن أن يتم إجبار الطائرة على الهبوط وإخفائها، إلا أنه من غير المرجح أن تكون في حالة جيدة تمكنها من الإقلاع مرة أخرى.

بالإضافة إلى تلك النظريات العشر السابقة، هناك حديث حول نظريات أخرى تتعلق بوجود مؤامرات ذات اتجاهات وأهداف متعددة. ويجري تفسير اختفاء الطائرة، وفقا لنظريات المؤامرة تلك، على أن المختطفين سواء كانوا دولا أو عصابات، يريدون تحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية غير معلومة حتى الآن، لكن لا يزال من الصعب تصديق ذلك أيضا.
و

كشفت تايلاند أمس عن أن راداراتها التقطت إشارة من «طائرة مجهولة» غيرت مسارها عدة مرات قبل دقائق من اختفاء طائرة البوينغ الماليزية المفقودة منذ 8 مارس (آذار) الحالي، بينما أعلن وزير النقل الماليزي بذل مساع لاستعادة بيانات حذفت من جهاز محاكاة الطيران الخاص بقائد الرحلة «إم إتش 370».
140318174137__73463788_021448956-1.jpg (624×351)
وبطلب من ماليزيا، تفقدت تايلاند سجلات راداراتها للمنطقة الجنوبية، وفقا لما قاله المارشال قي القوات الجوية التايلاندية مونتون سوشوكورن، أمس، بعد نحو عشرة أيام على اختفاء الطائرة الماليزية وعلى متنها 239 راكبا. وأوضح سوشوكورن أن «الرادار التقط إشارة من طائرة مجهولة عند الساعة 00:28 بالتوقيت المحلي، أي ست دقائق بعد اختفاء الطائرة الماليزية». والتقطت إشارات «الطائرة المجهولة» فوق بحر الصين الجنوبي، وكانت متوجهة إلى الجنوب الغربي باتجاه كوالالمبور ومضيق ملكا قبل أن تغير مسارها شمالا صوب بحر اندامان في شرق ماليزيا لتختفي من بعدها. وبالنتيجة، فإن «الطائرة المجهولة» كانت تطير في اتجاه معاكس للطائرة الماليزية المتوجهة إلى بكين. وجرى التقاط إشارتها بعد صدور آخر الكلمات من قمرة قيادة الطائرة الماليزية، وكانت عبارة عن «حسنا، عمتم مساء». وتعتقد القوات الجوية الماليزية أن آخر كلمات صدرت عن قمرة قيادة الطائرة قالها مساعد القبطان فريق عبد الحميد. وأضاف سوشوكورن أنه ليس من المؤكد أن ما جرى التقاطه هو الطائرة الماليزية المفقودة.
واختفت الطائرة عن رادارات الطيران المدني الماليزي عند الساعة 1:30 صباحا، لكن الرادارات العسكرية التقطتها حتى الساعة 2:15 قبل أن تختفي بالكامل. ولم تتفقد القوات الجوية التايلاندية سجلاتها، لأن الطائرة لم تكن في «الأجواء الإقليمية التايلاندية ولم تكن تعد تهديدا لتايلاند»، بحسب ما قال المتحدث، نافيا أن تكون بانكوك «تخفي المعلومات».
بدوره، قال وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين، أمس، إنه جرى حذف بيانات من جهاز محاكاة طيران خاص بقائد طائرة الركاب الماليزية المفقودة. وأضاف الوزير، في مؤتمر صحافي، أن «بعض البيانات حذفت من جهاز المحاكاة، وتستمر العمليات القضائية لاستعادة تلك البيانات». وجرى الحصول على جهاز محاكاة الطيران خلال عملية بحث لمنزل الطيار.
وفي وقت يدخل التحقيق يومه الثاني عشر، لا تزال العناصر المؤكدة المعروفة في هذا الصدد نادرة ومتناقضة أحيانا، مما يثير الذهول حيال ما يعد أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران الحديث. وينتقد أقارب الركاب السلطات الماليزية منذ البداية بسبب المعلومات المتناقضة التي تقدمها. كما انتقدت الصين السلطات الماليزية بسبب طريقة معالجتها قضية الطائرة المفقودة، خاصة أن ثلثي الركاب من الصينيين.
وتركز البحث المكثف عن الطائرة في مرحلة أولى في خليج تايلاند وبحر الصين الجنوبي قبل أن يجري توسيعها وتوجيهها في مسارات مختلفة على أثر ورود عناصر جديدة. وتشارك 26 دولة في الوقت الراهن في عملية البحث عن الطائرة المفقودة في مناطق شاسعة في العالم: من شمال تايلاند إلى آسيا الوسطى ضمن الممر الشمالي (الذي يغطي قسما من الصين) ومن إندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي ضمن الممر الجنوبي.

قال رئيس وزراء أستراليا توني أبوت اليوم الخميس إن صورا بالأقمار الصناعية أظهرت أجساما ربما تكون لها صلة بالبحث عن الطائرة الماليزية التي فقدت في الثامن من مارس/آذار وعلى متنها 239 شخصا.

وأبلغ أبوت البرلمان أنه “ظهرت معلومات جديدة ومعقولة فيما يتصل بعملية البحث  في جنوب المحيط الهندي”.

وأضاف قائلا “تلقت هيئة السلامة البحرية الأسترالية معلومات تستند إلى صور بالأقمار الصناعية لأجسام ربما تكون لها صلة بعملية البحث”. وقال إن طائرات توجهت إلى المنطقة التي عثر فيها على تلك الأجسام.

تقرير عن قصة اختفاء الطائرة الماليزية
كاتبا هذه المقالة هما بيتر بيرغن، محلل الأمن القومي بشبكة CNN ورئيس مؤسسة أمريكا الجديدة ومؤلف: “مطاردة: عشرة سنوات بحثا عن بن لادن من 11/9 إلى أبوت أباد”، وجود سميث، طالبة حقوق بجامعة سيراكوس، ولا تعبر بأي نحو عن تفسير أو رأي الشبكة.

اختفاء الطائرة الماليزية
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية  (CNN) — هناك كثير من الغموض مازال يلف مصير الرحلة “370” للطيران الماليزي، وظهور معلومات، متفق عليها، بأن طائرة الركاب التي كانت في رحلة إلى بكين، غيرت مسارها، بالإتجاه غربا فوق المحيط الهندي لمدة لا تقل عن 4 ساعات، يطرح احتمال تدخل بشري وليس العطل الميكانيكي، وراء اختفائها.
وعادة ما يفسر التدخل البشري على أنه  اختطاف لأسباب سياسية، كما هو حال الرحلات الجوية التي استخدمت في هجمات 11 سبتمبر/أيلول أو عدد آخر من عمليات الاختطاف، لكن، ما من جماعة إرهابية معروفة تبنت مسؤولية هذه العملية، كما أن أيا كان، من قام بتحويل مسار الرحلة 370 لم يتقدم بأي مطالب، كما هو دارج في معظم حالات الاختطاف.

هناك احتمال انتحار الطيار، كما في واقعة طائرة مصر للطيران، التي هوت في المحيط الأطلسي بعد قليل من إقلاعها من مطار جون كيندي في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1999، وخلص المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل، إلى أن مساعد الطيار تعمد الحادث رغم تشكيك السلطات المصرية في ذلك.
ولكن إذا ما كان اختفاء الطائرة الماليزية لسبب مشابهة، فلماذا حلق الطيار لعدة ساعات ولماذا أغلق جهاز المستجيب؟ هذا يطرح فرضية أن شخصا أو أشخاصا من دون دوافع سياسية أو أخرى غريبة هم من يسيطر على زمام الأمور بالطائرة.
ففي حقبة ما قبل هجمات 11/9، وقبل إدخال نظام أبواب القمرات المحصنة، وقعت عدة حوادث، حددتها مجلة “سيفتي وييك” المعنية بشؤون قطاع النقل الجوي، في نشرة سابقة، بحوالي 14 محاولة لاقتحام قمرات الطائرات في غضون ثلاث سنوات.
ومن الأمثلة الواردة اقتحام مسافر كيني لقمرة طائرة “بريتيش أيروز” أثناء رحلة من نيروبي إلى لندن في 29 ديسمبر/كانون الأول 2000، وهوت الطائرة بأكثر من 10 ألف قدم قبل أن يستعيد الطيار  السيطرة عليها.
كما لفتت إلى حادثتين مزعجتين بأمريكا، في إحداها حاول شاب، 19 عاما، اقتحام قمرة طائرة “ساوث ويست أيرلاينز” قبل من هبوطها في مدينة سولت ليك”، وتمكن 6 مسافرين من شل حركة المقتحم الذي توفي لاحقا بنوبة قلبية، ووقعت الحادثة في 11 أغسطس/آب عام 2000.
وفي أخرى جرت في 16 مارس/آذار 2000، بدأ الركاب بيتر برادلي، في نزع ملابسه والتهديد “سأقتلكم جميعكم” أثناء رحلة لطيران “آلاسكا” في 16 مارس/آذار 2000.
ومنذ هجمات 11/9، استمرت محاولات السيطرة على قمرات الطائرات، بدوافع مختلفة من بينها محاولات طلب اللجوء السياسي،  مثل محاولة اختطاف طائرة “أير ويست” التي قام بها السوداني محمد عبداللطيف، الذي طلب بعد دخوله قمرة الطائرة عنوة حاملا مسدسا وطلب توجه الطائرة، بعد نحو نصف ساعة من إقلاعها من الخرطوم، إلى بريطانيا لطلب اللجوء السياسي، ووافق على هبوطها في تشاد بعدما أقنعه الطاقم بعدم كفاية الوقود للتوجه بها إلى المملكة المتحدة.
ويختلف الوضع حينما يكون “الخاطف” هو الطيار نفسه بغرض طلب اللجوء، كما فعل مساعد الطائرة الأثيوبية التي كانت في رحلة بين أديس أبابا وروما، في فبراير/شباط، هذا العام، وانتهز دخول الطيار للمرحاض ليتوجه بالطائرة إلى جنيف حيث طلب اللجوء.
وأحيانا، يكون الدافع غريبا، كما حدث فعل الراكب حاكان إيكنجي عندما تسلل إلى قمرة الطائرة التركية في رحلة من تيرانا بألبانيا في طريقها إلى اسطنبول مطالبا تحول الرحلة إلى إيطاليا ليتمكن من مخاطبة البابا، واعترضت طائرة حربية إيطالية الرحلة وأجبرتها على الهبوط في مدينة “بريندسي” الإيطالية.
وكان إيكنجي ، الفار من الخدمة العسكرية، قد طلب مساعدة الحبر الأعظم السابق مطالبا تدخله لتفادي أداء الخدمة العسكرية.
فإذا ما سيطر شخصا ما على الطائرة الماليزية فأنه بالتأكيد يمتلك خبرة بالطيران المدني ليتمكن من وقف تشغيل جهاز الاستجابة، وهذا تحديدا ما حدث لثلاث طائرات من اربع استخدمت في هجمات 11/9.

قصة الطائرة الماليزية 2014 – 10 فرضيات عن قصة اختفاء الطائرة الماليزية – سبب اختفاء الطائرة الماليزية

 ومع ندرة المعلومات المتوفرة بشأن مصير الطائرة الماليزية فأن فرضية سيطرة مسافرين عليها تبقى الاحتمال الأكثر ترجيحا.
كاتبا هذه المقالة هما بيتر بيرغن، محلل الأمن القومي بشبكة CNN ورئيس مؤسسة أمريكا الجديدة ومؤلف: “مطاردة: عشرة سنوات بحثا عن بن لادن من 11/9 إلى أبوت أباد”، وجود سميث، طالبة حقوق بجامعة سيراكوس، ولا تعبر بأي نحو عن تفسير أو رأي الشبكة.
اترك رد